تعيل

ب

الجمعة، 24 أغسطس 2012

ما هي القرصنة الالكترونية

نظرة عامة عن القرصنة

القرصنة .. ذلك المسمار الحاد الذي يدق دائما في استقرار الحياة علي شبكة الإنترنت، فالأمر تفاقم وازداد حدة في الآونة الأخيرة ، فلم تعد شبكة الإنترنت مجرد أداة إيجابية للحصول علي المعلومات والتسلية والترفيه مثلما يظن البعض .. بل باتت تشكل خطورة كبيرة لك ولكل المستخدمين   وتهدم حتي الاقتصاد في بعض الاحيان .
فمثلا ما تعانيه الشركات الكبرى في انتاج برامج الكمبيوتر من خسائر مالية تتعدى مليارات الدولارات  وهذا بسبب سرقت برامجها من طرف الهكرز وتسويقها  وكذلك  الدخول الى قواعد البيانات والتجسس على معلوماتها ومعلومات مستخدميها.

انواع القراصة

اضن انه اخطر وقت وصلنا اليه حيث ان بامكان الشخص العادي ان  يخترق مستخدم مثله وهذا  راجع لانتشار برامج القرصنةبشكل رهيب على الشبكة  تساعد هذه البرامج على الاختراق دون مجهود كبير وها ما يهدد المستخدمين في الوقت الحالي هذا النوع الاول من القراصنة .
اما النوع الثاني  فهو محتكر على اخصائي البرمجةوتطوير البرامج 
هذا النوع يستهدف كبار الشركات والبنوك الالكترونية حيث يتم الدخول الى قواعد البيانات الخاصة بها ونهب المعطيات من ارقام كوارت الشحن والحسابات البنكية للمستخدمين .
هناك دوافع عديدة للاختراق مثل الدوافع السياسية والدوافع المالية 
وايضاالانتقام أما الأغرب في دوافع القرصنة فهو دافع التباهي والتفاخر لإثبات الذات والمقدرة الشخصية، وهو ما يحصل عادة على أيدي الهواة وطلاب الجامعات والمبهورين بإمكانات التقنية الحديثة. ويقدّم السيد سليم المثل على ذلك ما حصل في بريطانيا حيث نفّذ الشاب رفائيل غراي (19 عامًا)، واحدة من أصعب العمليات الهجومية على مواقع إنترنت تمتهن التسوُّق، وقد تمكَّن من الحصول على 23 ألف رقم بطاقة ائتمانية نشر بعضها على مواقع الإنترنت، مؤكدًا أن كثيرين يمكنهم أن يفعلوا ذلك، ما دام هو الفتى الغر قد فعلها. وأشار غراي إلى أن هدفه هو إثبات عدم تمتع تلك المواقع بالأمان بعد أن تمكَّن من الولوج إلى قواعد بيانات العديد من شركات التجارة الإلكترونية والحصول على المعلومات الخاصة والشخصية لعملائهم.

اشهرر هكرز في العالم مع صورة حقيقية له 

أشهر «الهكرز » في العالم، وحتى يومنا هذا، هو المخرِّب الكبير والعابث الأعظم الأميركي كيفن ميتنك الذي أصبح أسطورة في عالم الكراكرز نظرًا الى مواهب التخريب الفذَّة التي يحظى بها والتي تمكّنه من السرقة، وتدمير الأجهزة والشبكات والمواقع بشكل عام.
اخترق ميتنك، على مدى أعوام، العديد من أنظمة المعلوماتية وحصل على برامج تبلغ قيمتها ملايين الدولارات على الرغم من كل التحصينات التي تتمتع بها الشركات، كما اخترق شبكات الهاتف من موتورولا ونوكيا، وأفلح في التسلُّل إلى أكثر الأنظمة تعقيدًا وحصانة وخطورة وهو البنتاغون الأميركي، فرأى المحقّقون الأميركيون أنّه قادر باتصال هاتفي واحد على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى استعدادًا لحرب عالمية ثالثة بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف.
آخر جرائم القرصنة التي ارتكبها ميتنك قبل إلقاء القبض عليه العام 1995 كانت سرقة أكثر من 200,000 بطاقة ائتمان حكم عليه بنتيجتها بالسجن لمدة عام، لكنه على الرغم من انقضاء مدّة الحكم، لم يخرج من السجن قبل 21 كانون الثاني 2000 لأنّ «إف، بي، آي» يرون أنه غاية في الخطورة إذ يستطيع اختراق كل الشبكات مهما ارتفعت درجة حصانتها. وبعد إطلاق سراحه، وُضِعَ مدة ثلاث سنوات متتالية تحت مراقبة صارمة لم يكن مسموحًا له خلالها باستعمال الهاتف أو الإنترنت.
في الإطار نفسه، أعلنت السلطات الأميركية العام 2009 أنها كشفت أكبر عملية قرصنة عبر الإنترنت في قضية سرقت فيها بيانات أكثر من 130 مليون بطاقة ائتمان مصرفي وكان المتهمون شابًا لا يتعدّى عمره 28 عامًا ويدعى ألبرت غونزاليس وشخصين آخرين من روسيا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
المصدر: http://www.doaib.com/2010/07/open-external-links-in-new.html#ixzz26Hmv5bq0